الصفحـــــــة الرئيـســـــــــة

الجمعة، 29 يونيو 2012

تكست - العدد 18 - شيء من التجربة ، شيء من سؤال الحداثة رؤية قصي الخفاجي من العراق


الرؤى

 شيء من التجربة شيء من سؤال الحداثة
قصي الخفاجي
العراق

     القصة التي أنتمي إليها كتابة و حلماً و تجسيداً هي التي تنبثق حداثتها من الجوهر المتين للكيانية العراقية. الحداثة التي لا يمكن أن تورق إلا من التربة العراقية ، و بهذا فهي تخلق أشعتها المستقبلية عبر انغماسها الحار بقلق الناس ، و قلق المصير العراقوي ثم انفتاحها الهائل على رياح التغيير التي تجري في هذا العالم .


   إن التجارب المتعثرة لي في أثناء البدايات الفقيرة علمتني أن فقر المخيلة ، و هشاشة البناء الفني ، لا ينتشلها من الفشل النسق الأسلوبي على طريقة : الصلادة البيكيتية  و لا مط الأستطالات البلاغية الفوكنرية و لا الألغاز البورخسية .. تجارب الآخر كل ما عليها أن تذوب ، و تتشظى في دمك ...



   تأملت ملياً في قصة ( الملجأ ) لسركون بولص فرأيت حسها الوجودي المتألق مضمخاً بأسى عراقي أصيل . أما تجارب الستينيين الذين استجابوا للصرعة الشيئية أنقذهم الإلهام العراقي و ترسيم اطر عراقية صميمية : فقصص ( الفار ) و ( الجثة ) و غيرها من قصص عبد الإله عبد الرزاق يشفع لها عبق الطين العراقي و روعة اللون المحلي ، كذلك قصص ( الأرجوحة ) و ( القطارات الليلية ) لمحمد خضير كان الأسى المعذب هو الذي ......... للمزيد



النص

ســـــطوة الكارثـة
  (قيــدالانجاز)............................................................................................................................................... ......... للمزيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق