الرؤى
شيء من التجربة شيء من سؤال
الحداثة
قصي
الخفاجي
العراق
القصة التي أنتمي
إليها كتابة و حلماً و تجسيداً هي التي تنبثق حداثتها من الجوهر المتين للكيانية
العراقية. الحداثة التي لا يمكن أن تورق إلا من التربة العراقية ، و بهذا فهي تخلق
أشعتها المستقبلية عبر انغماسها الحار بقلق الناس ، و قلق المصير العراقوي ثم
انفتاحها الهائل على رياح التغيير التي تجري في هذا العالم .
إن التجارب المتعثرة لي في أثناء البدايات
الفقيرة علمتني أن فقر المخيلة ، و هشاشة البناء الفني ، لا ينتشلها من الفشل
النسق الأسلوبي على طريقة : الصلادة البيكيتية
و لا مط الأستطالات البلاغية الفوكنرية و لا الألغاز البورخسية .. تجارب
الآخر كل ما عليها أن تذوب ، و تتشظى في دمك ...
تأملت ملياً في قصة ( الملجأ ) لسركون بولص
فرأيت حسها الوجودي المتألق مضمخاً بأسى عراقي أصيل . أما تجارب الستينيين الذين
استجابوا للصرعة الشيئية أنقذهم الإلهام العراقي و ترسيم اطر عراقية صميمية : فقصص
( الفار ) و ( الجثة ) و غيرها من قصص عبد الإله عبد الرزاق يشفع لها عبق الطين
العراقي و روعة اللون المحلي ، كذلك قصص ( الأرجوحة ) و ( القطارات الليلية )
لمحمد خضير كان الأسى المعذب هو الذي ......... للمزيد
النص
ســـــطوة
الكارثـة
(قيــدالانجاز)............................................................................................................................................... ......... للمزيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق